الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.الصد: .الصدى: .الصداع: .الصداق: .الصدر: وربما دلّ الصدر على ما يكتمه فيه من علم أو مال أو هدى أو ضلالة. والصدر ضيف أو زوجة أو منصب. وضيق الصدر ضلالة. فإن رأى ذمي أن صدره ضيّق ناله خسران في ماله. وقيل: إن سعة الصدر سخاء وضيقه بخل. ومن رأى: أن صدره تحول حجراً فإنه يكون قاسي القلب. وسعة الصدر أيضاً تدل على الظلم، والصدر مكان الهم والفرح، فمَن رأى صدره واسعاً نال سروراً، ومَن رأى صدره ضيقاً ناله ضيق وهم. وقيل: سعته للإسلام وضيقه للطغيان. وإذا رأى الكافر سعة صدره فإنه يسلم ويربح في تجارته. ومن رأى وجعاً بصدره فقد أذنب وعوقب على ذنبه وقيل: إنه يسرف في غير طاعة اللّه تعالى. وإذا رأى الرجل في صدره نهدين فإنه يتزوج إذا كان عازبا، أو أنه يعشق فيفتضح أمره. .الصدع: .الصدغ: وربما دلّ الصدغ على الشفاء من الأسقام. ومن رأى من المرضى أن صدغه صار من حديد، وكان يشكو من صدغيه في اليقظة دلّ على الشفاء. وربما يُعبَّر الصدغ بالمال. .الصدف: .الصدق: .الصدقة: وربما دلّت الصدقة على إرغام الحاسد وكبت الأعداء وصدقة السر في المنام تدل على غفران الذنوب أو القرب من الملك أو العلماء. ومَن كان يتصدق حين يسأله الناس فإنه كان عالماً فإنه يعلم الناس، وإن كان تاجراً فينتفع به غيره في البيع، وإن كان صانعاً فإن يعلم أجيراً الصناعة، فإن أطعم مسكيناً فإنه رجل خائف فيأمن ويخرج من همومه. وتأويل المسكين هو الممتحن. والصدقة تدل على التسبيح وزيارة القبور وأعمال البر. .الصدمة: .أبو بكر الصديق: تدل رؤيته على الخلافة والإمامة والتقدم على الأقران والحظ الوافر. وربما دلّت رؤيته على الإنفاق في سبيل اللّه تعالى بالمال والولد. وتدل رؤيته على عتق المملوك وحصول الشهادة، وعلى الصدق في المقالة والرأي السديد. وتدل على النكد من جهة بعض أولاده. وعلى النجاة من الشدائد والغزو في سبيل اللّه والحج والنصر على الأعداء والعلم. ومن رأى أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه أكرم بالشفعة على عباد اللّه تعالى. ومن رأى أنه جالس مع أبي بكر رضي اللّه عنه فإنه يتبع الحق، ويكون مقتدياً بالسنة، ناصحاً لأمة محمد صلى اللّه عليه وسلّم. .الصدّيقون: وربما دلّت رؤيته على النجابة وعلم الكشف، وعلى المدمن في النظر في الكتب كالناسخ. .الصراحية: .الصراط: وربما دلّ الصراط على العلم والتوحيد واتباع السنة. والصراط هو الطريق، فمن رأى أنه زل عن الصراط فإنه يخطئ طريق الحق. ومن رأى أنه على الصراط فإنه مستقيم على الدين. ومن رأى أنه مشى على الصراط ولم يزلّ قدمه فإنه يركب أمراً عظيماً ويكون فيه سالماً. ومن رأى أنه زل عن الصراط فإنه يدخل في معصية ويبتعد عن الحق. .الصراع: ومن رأى أن رجلين يتصارعان فصرع أحدهما صاحبه فإن المصروع منهما أفضل حالاً. والمصارعة مخاصمة. وإذا رأت المرأة أن النبي صلى اللّه عليه وسلّم صارعها فصرعها وجلس على صدرها فإن زوجها يموت، وتزوج برجل آخر. والصراع دليل على مرض المصروع، وربما دلّ على عافية المريض من مرضه. ومن رأى في المنام أن الجن قد صرعه فإنه يأكل الربا أو يعمل السحر أو يذهب ماله وهو مهموم. .الصرّام: .الصرح: .الصرد: .الصرة: .الصرير: وربما دلّ على إنشاء السر. وصرير قلم الكاتب على الورق دليل لأرباب العلوم على رفع درجاتهم وحسن سمعتهم بين الناس. .الصريمة: وربما دلّت على عصمة من دلّت الصريمة عليه. .الصعقة: ومن رأى الصواعق تتساقط في الدور فربما يكون الناس بغاة. وإن تساقطت الصواعق في الفدادين والبساتين فجوائح وأصحاب عشور وجباة، وينتشر في ذلك المكان الظلم والفساد، والخوف الشديد. ومن رأى صاعقة وقعت في بلدة فأحرقت أرضها فإن ذلك سلطان ينزل في ذلك البلد، يحدث منه فساد وغلاء شديد. .الصعلكة: .الصعود: وربما دلّ على ظلم النفس. ومن رأى أنه صعد إلى السماء حتى بلغ نجومها، ثم أصبح نجماً من نجومها فإنه ينال ولاية ورياسة شريفة عظيمة. وإن صعد جبلاً فهو غم وسفر. والصعود رفعة والهبوط ضعة، وإن صعد عقبة فهو ارتفاع وسلطنة مع تعب. وكل صعود يراه الإنسان جبلاً أو عقبة أو تلاً أو غير ذلك فإنه ينال ما يطلبه. والصعود مستوياً مشقة ولا خير فيه. .الصعوة: .الصفّار: .الصفر: ومن رأى أنه يذيب صفراً فإنه يخاصم في أمر من متاع الدنيا، ويقع في ألسنة الناس. وقيل: من رأى في منامه صفراً فإنه يسمع كلام سؤ ويُرمى ببهتان، والصفر رجل مفتخر بمتاع الدنيا، ومن ضُرِب به فإنه طالب متاع. .الصفرد: .صفرة اللون: وربما دلّ الاصفرار على الخوف. ومن رأى وجهه أبيض وجسده أصفر فإن علانيته خير من سريرته، وإن كان جسده أبيض ووجهه أصفر فإن سريرته خير من علانيته. واصفرار الوجه والجسد معاً يدلان على المرض. وصفرة الوجه دليل على حزن يصيب صاحب الرؤيا. والصفرة في الثياب كلها مرض وضعف إلا في ثوب الخز أو الحرير أو جبة الديباج فإنه يدل على فساد في تدينه. .الصفع: ومن رأى أنه يصفع إنساناً بالمزاح فيكون له عليه فضل. فإن صفع ملك ملكاً بينهما عداوة فإن المصفوع يظفر بالصافع، وذلك لأنه باغ عليه. [انظر: اللطم]. .الصفوف: .الصفير: وربما دلّ ذلك على تعطيل المساكن وخلوها، فإن ذلك مما يتطاير الناس منه. .الصقر: ومن رأى أن صقراً اتبعه فقد غضب عليه رجل شجاع. والصقر يدل على رجل ظالم ذي قوة وبطش. ومن رأى صقراً فإنه ينال مغنماً، وكذا كل حيوان يصطاد به، لأنها خلقت للصيد والمغنم. ويدل الصقر على العز والسلطان والنصر على الأعداء وبلوغ الآمال، ويدل على الأولاد والأزواج والمماليك، والأموال، والصحة وتفريج الهموم، وربما دلّ على الموت لاقتناص الأرواح، ويدل على السجن والتقتير في المطعم. .الصقيل: .الصكاك: .صك الكتابة: .صك الوجه: .الصلات: .الصلاة: ومن رأى أنه يضحك في صلاته فإنه كثير اللهو في الصلاة. ومن رأى أنَه يصلي وهو سكران فإنه يشهد بالزور. ومن صلّى وهو جنب فإنه فاسد الدين. ومن رأى أنه يصلي لدبر القبلُة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره. وصلاة الفرض في المنام ولاية أو رياسة وأداء أمانة، وتدل على وفاء العهد. ومن رأى أنه يصلي الفريضة رِكعتين فإنه يسافر. من رأى أنه يصلي الصبح فإنه وعد قريب يأتيه. ومن صلى الصبح فإنه يدل على يمين يحلفها. ومن رأى أنه يصلّي الظهر فإنه يظهر بحاجته خاصة إذا أتمّ الصلاة، لأن إتمام الصلاة يدل على إتمام ما يريد الإنسان، فإن كان مديناً سُدّد عنه دَينه واتسع رزقه. ومن رأى أنَّه يصلي صلاة الظهر في يوم صحو طلق فإنَّه يعمل عملا ويتوسط فيه، فإن كان اليوم غائماً فإنَّه عمل في هم. والظهر يدل على التوبة لأن الكعبة تحولت ظهراً عن بيت المقدس، وربما دلّت على محاربة الشيطان. وصلاة العصر يمين يحلفها، أو أنَه أمر يتم له بعد عسر ومشقة. والعصر دال على الظفر والنصر، وربما دلّ على الهداية والخير. ومن رأى أنه يصلي المغرب وقد غابت الشمس فإنَّ الأمر الذي يطلبه قد انقضى. وصلاة المغرب تدل على فراغ الأعمال وراحة التعبان. أو على فراق أحد الوالدين، أو أنه في أمر قد انتهى ويدركه عاجلاً. وتدل صلاة العشاء على نفاد العمر لأنها آخر شغله وبعدها ينهض إلى نومه الذي يشبه موته. أو يقوم بما فرض اللّه عليه من أمر عياله كالطعام والشراب واللباس. ومن رأى أنه يصلّي العشاء دلّ ذلك على التجهيز للسفر أو الزواج أو الانتقال من مكان لمكان. وربما دلّت صلاة العشاء على العشا في العين وضعف النظر وتدل على فسحة الأجل لبعدها عن الفجر. ومن رأى أنه يصلي العشاء فإنَّ ذلك مكر وخديعة. وصلاة الضحى في المنام دالة على البراءة من الشرك والقسم البار وربما دلّت على السرور. وإن رأى أنه يصلي صلاة العتمة فإنه يقوم بأمر عياله، وبما تسكن نفوسهم إليه. وصلاة تحية المسجد دالة على الإنفاق للأقرباء والمساكين. وصلاة الغفلة في المنام دالة على صدقة السر. وصلاة الجنازة في المنام دالة على الشفاعة، أو على النقص في الصلوات المفروضة كالسهو في القيام والقعود. ومن رأى أنه يصلّي على الميت فإنه يكثر له الدعاء والاستغفار. ومن رأى أنه يصلّي على جنازة فإنه يشفع في رجل فاسد الدين. وصلاة التراويح في المنام دالة على التعب وقضاء الدَين. ومن رأى أنَّه يصلّي التراويح مع الناس فإنَهم يقومون بمروءة أهاليهم وتزول وحشتهم وتنشرح صدورهم. وصلاة الاستسقاء في المنام دالة على الخوف والتقتير وغلاء الأسعار وكساد المعيشة. وهي تدل على حادث في ذلك المكان من حاكم أو سلطان. وصلاة الكسوف للشمس والخسوف للقمر تدل على السعي في إيصال الراحة لمن دلّت الشمس أو القمر عليه. وربما دلّ ذلك على توبة الفاسق وإسلام الكافر، أو على موت عالم. ومن رأى أنَّه يصلي النافلة أو التطوع فإنها تدل على صلاح دينه وتمسكه بالسنة، أو أنه يقوم بأمر الآخرة، وصلاة النافلة دالة على التودد والتقرب إلى قلوب الناس بالخدمة أو بالمال، وإن كان الرائي عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رزق بولدين ذكرين، لقوله تعالى: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة}. وإن صلّى تطوعاً لله تعالى وكان فقيراً استغنى ونال خيراً، أو تقرب إلى اللّه تعالى، وربما ألّف بين قوم لتشتت أهوائهم. وصلاة الرغائب في المنام دالة على المواسم. وصلاة القضاء دالة على قضاء الدين، أو توبة الفاسق، أو إسلام الكافر، أو الوفاء بالنذر. وصلاة القاعد تدل على العجز والفشل والقناعة بما تيسر من الرزق، وربما دلّت على الإنذار بمرض والده أو أستاذه. وصلاة الاستغفار تدل في المنام على غفران الذنوب، فإن صلاها الناس دلّ ذلك على نزول الغيث، وإن كان المصلي فقيراً استغنى وإن كان عقيماً رزق أولاداً ذكوراً. وصلاة التسابيح في المنام دالة على الهداية والدلالة على الخير وإدرار الرزق. وصلاة الجمعة تدل للمصلي على ما يريد، أو على الفرح وشهود الأعياد، والمواسم والحج. وصلاة الجمعة مثل صلاة القصر تدل على السفر، أو على الفرج القريب والاجتماع بالحبيب. وصلاة عيد الفطر في المنام دالة على قضاء الدين وشفاء المريض والتخلص من الشدائد وزوال الهموم. وصلاة عيد الأضحى تدل على تقليد الأمور وحفظ الوصية ووفاء النذر. وربما دلّت الصلاتان على ملاقاة الأعداء لأن ملاقاتهم تكون بالتكبير. ومن فقد شيئاً ورأى أنه في عيد عاد إليه ما فقده، فإن كان عيد الفطر فإنه يخرج من ضيق إلى سعة، وإن كان عيد الأضحى وكان مملوكاً عتق أو سجيناً تخلص من سجنه، وإن كان مديناً قُضيَ عنه دينه. وصلاة الاستخارة في المنام تبدد وحيرة، وتدل على حسن العاقبة. وصلاة الغائب في المنام طلب ربح.
|